عندما أقول ( حساس ) فإنني أعني به صاحب الإحساس
إذ أن أكثر الناس وخاصة في هذا الزمن عديم الإحساس
والحساس وذوي الإحساس هم بالأحرى أناس لكن بإحساس
(الحساس ) لديه مشاعر لا أشبهها إلا بالذهب أو الألماس
إحساس وعاطفه ورقه للأسف لا تروق لكثير من الناس
كلمه أو نضره قد تعني عنده أقوى من أثر الفأس على الرأس
لا أريد أن أستطرد
فالإحساس وحده ...قصه بديعه ورائعه من روائع الحب وعظمة المشاعر
ما أكثر ذوي الإحساس المرهف
لكن في هذا الزمن القاسي يعانون ويتعذبون ويتألمون
هم يبحثون عن أناس يفهمون
لعلهم يخففون شيئاً مما يعانون
لا أريد أن أعزف على أوتار هؤلاء المرهفين ففيهم ما يكفيهم
لكن
هي رساله لكل من قرأ مقالي هذا ( ذكراناً وإناثاً )
بيوتنا ومجالسنا مليئه بالمرهفين ذوي الإحساس الرقيق
فنصيحتي
عندما تجلس في مجلس أو تتعامل مع الناس لا تأخذهم على محمل واحد وحاول أن تزن كلمتك
فإن منهم من ....بنضره قد تخفس به الأرض
ومنهم من بمزحه ثقيله أو كلمه.... قد تودعه سجن الإنغلاق والإنزواء عن الناس
فاحذر وقس حاول أن تتعامل بميزان العدل ولا تكن أرعن
والمؤمن كيس فطن
فإن من بيننا البجيح وفينا ذو الإحساس والجريح
فإن كسبتهما معاً لرصيدك فاعلم أنك فنان لا يشق له عنان في تعاملك مع الناس
أخيراً
ماهي نظرتكم للأنسان الحساس ؟
منقووول