بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال...هل يستطيع الإنسان أن يتغلب على شهوته؟!!
قد يقول قائل:لا,,وكيف أتغلب لاأطيق هذا بل لاأستطيع!!
وقد يقول آخر: نعم
((((وتختلف الإجابات بحسب مافي القلوب من إيمان))))
أقول مستعينة بالله.....
بل تستطيع ان تتغلب على مغريات الحياة وعلى شهواتها وملذاتها إذا صدقت النية مع (((الله جل جلاله)))
وقد تقول: وكيف يحصل ذلك وكيف أكون صادقاً؟!!
الجواب :
_ تصدق النية بالتوبة لله عزوجل من جميع ما أقترفت من ذنوب ومعاصي ولتحاسب نفسك عليها
ولتزجر نفسك الآمارة بالسوء..((حاسب نفسك قبل أن تحاسب))فلترددها دائماً...
_تصدق النية في الترك فوراً..
_تصدق النية في الجزم على عدم العودة إلى ما أقترفت من ذنوب ..
وتأكد تماماً إن السعادة كل السعادة في الصدق مع الله فىإتباع آومره والإبتعاد عن كل ماحرمه علينا
حينها فقط ستجد للحياة طعماً آخر ستشعر بلذة وسعادة.. بأنس وفرح..سرور وأبتهاج
بأنس مع الله لأنك تعلم بإ نه مطلع عليك فتخشى حينها أن تقترف أمراً يخالف شرعه
أحبتي...
إن الذنوب التي نرتكبها تتراكم على القلوب فتكوّن ران يغطى القلوب فلنعمل جاهدين على إزالة ذلك الران بفعل الطاعات وترك المحرمات...
وعندما يزول الران ويتغلغل الإيمان سندخل بإذن واحد أحد جنة الدنيا قبل جنة الآخرة
اخوااني الاعزااء لقد نقلت هذا الموضوع المهم للافادة فلآ يجب علينا ان نخون الله ونفقد ثقته من اجل شهواتنا التي لا تعد ولا تحصى وخاصة التي تتعلق بافعال الحرام فهذا يدل على ضعف الايمان والاستسلام لوساوس الشيطان والنفس الامارة ثم ستلومك نفسك على ما فعلت وتحس بالندم وتحاول الرجوع الى الطريق السوي وتخطئ مرة اخرى وتعود الى افعالك ومساوئك وترتكب الذنوب وتخطئ في حق الله وفي حقك ..
اخوتي عليكم بالقران فانه الدواااء انه شفااااء ..
اذكرووا الله لقد قال:< ادعوني استجب لكم >
لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله..
اسال الله لي واياكم ان يزقنا جنات النعيم وان يعفينا من الشرور ويحفظنا وييسر امورنا ويكبرنا في طاعته ويبعد عن الذنوب..
صلى الله وسلم على خاتم الانبياء والرل سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين..