التحليل البيئي الداخلي يساهم فيما يلي :
1..تقييم القدرات والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة للمنظمة
2..التعرف على الوضع التنافسي النسبي للمنظمة مقارنه بالمنظمات المماثلة أو التي تعمل في نفس الصناعة
3..بيان وتحديد نقاط القوة وتعزيزها للاستفادة منها والبحث عن طرق تدعيمها مستقبلا ما يؤدى لزيادة قدراتها لاستغلال الفرص ومواجهة المخاطر
4..استكشاف نقاط الضعف أو مجالات القصور التنظيمية وذلك حتى يمكن التغلب عليها أو الحد من أثارها السلبية
5..تحقيق الترابط بين نقاط القوة والضعف ناتج التحليل الداخلي من جانب الفرص والمخاطر ناتج التحليل الخارجي من جانب أخر.
مداخل تحليل البيئة الداخلية
ويمكن لفريق الإستراتيجية القيام بمهمة لتحليل البيئة الداخلية من خلال الاعتماد على احد المداخل التالية أو مزيجا ًمنها:..
*المدخل الأول*
• الهيكل
• الأفراد
• ألاستراتيجيه
• نمط الاداره
• الأنظمة والإجراءات
• المهارات
• القيم المشتركة
*المدخل الثاني*
• تحليل التأثير الربحي الاستراتيجيات السوق:
ويستخدم هذا المدخل بهدف تحديد اى الاستراتيجيات تعطى أفضل عائد على استثمار اوتدفق نقدي في ظل اى ظروف ويمكن تحديد أهم سمات الوحدات ذات العائد المرتفع على الاستثمار مقارنة مع الوحدات العائد المنخفض فيما يلي :
1..انخفاض كثافة الاستثمار
2..ارتفاع الحصة السوقية
3..الارتفاع النسبي في جودة المنتج
4..ارتفاع درجة استغلال الطاقة
5..ارتفاع فعالية التشغيل
6..انخفاض التكلفة المباشرة للوحدة مقارنة بالمنافسين
المدخل الثالث*
• تحليل سلسلة القيمة:
وهو احد الوسائل التي استخدمها في فحص طبيعة ومدى وجود تناغم أو تأثير ايجابي بين الأنشطة الداخلية للمنظمة ووفقا لهذا المفهوم فان كل منظمة يجب النظر إليها على كونها مجموعة من الأنشطة التي تؤدى إلى تصميم وإنتاج وتسويق وتسليم وتدعيم منتجاتها.
*المدخل الرابع*
• التحليل الوظيفي:
وهو ابسط المداخل ويتناول هذا التحليل القدرات والسمات المميزة للمنظمة والتي تكون مصدر القوة أو الضعف ووفقا لهذا المدخل فان المحلل الاستراتيجي يقوم بفحص الأداء الماضي فهو يساعد في استكشاف العوامل الاستراتيجية الداخلية بمعنى ماهي العوامل التي ساعدت في تحقيق الأداء المتميز وهنا تلفت نظر المدراء بطريقة موضوعية إلى الأنشطة أو الوظائف التي يجب أن ترتكز عليها القرارات الإستراتيجية.
*المدخل الخامس*
• تحليل القوة والضعف والتهديدات :
ويمثل احد الأدوات الشائعة في مجال التحليل البيئي الداخلي والخارجي والذي يمهد لمرحلة الاختيار الاستراتيجي للمنظمة وتحليل swot وهو احد الأدوات التي يمكن للموردين استخدامها للتوصل لنظرة سريعة للموقف الاستراتيجي للمنظمة ويستند هذا المفهوم الافتراضي أساسي مؤادة أن الاستراتيجية الفعالة هي التي تنجح في المطابقة بين القدرات الداخلية ((نواحي القوة والضعف)) وبين الموقف في البيئة الخارجية
((الفرص والتهديدات))
ومكونات مفهوم swot يمكن إن نتعرض لها باختصار كما يلي:
(1) الفرص:
وهي موقف مفضل أو مرغوب في بيئة المنظمة وتعتبر اتجاهات التغير هي التي تكشف الاحتياجات غير المشبعة للعملاء .
(2) التهديدات أو المخاطر:
وهو اتجاه غير مرغوب أو اتجاه غير مفضل في بيئة المنظمة الخارجية ,إن فهم الفرص أو المخاطر التي تواجة المنظمة يساعد في تحديد البدائل الموضوعية للاختيار الاستراتيجي والتعرف على أفضل قطاعات السوق.
(3) نواحي القوة :-
هو موارد أو مهارات قد تمتلكها المنظمة في مواجهة المنافسين ويطلق على نواحي القوة مفهوم {القدرة المميزة}حيث تمكن المنظمة من تحقيق ميزة تنافسية في السوق.
(4) نواحي الضعف :-
هو قصور أو قيد في المهارات والقدرات والذي يحد من الأداء الفعال بشكل مؤثر.
فتقييم نواحي القوة والضعف في الواقع العملي يتم من خلال تصنيف المعايير التي تستخدم للتقييم بواسطة المدراء إلى ثلاثة معايير رئيسية:-
• معيار تاريخي يشمل:-
*الخبرة التاريخية للمنشاة.
*المقارنة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية داخل المنظمة.
*الموازنات.
• معيار تنافسي ويشمل:-
*المنافسة المباشرة
*المنافسة غير المباشرة
*المنشات الأخرى
• المعيار ألوصفي:-
*أراء الخبراء والمستشارين
*فهم ثقافة الإدارة
*القواعد المتبعة
*الميول والاتجاهات
أبعاد التحليل البيئي تتضمن الأبعاد الرئيسية التالية:-
1-تحليل الأداء:-
يجب إن يبدأ بمعرفة مستوى نشاط الأعمال ويمكن أن يساعد في تحديد أي الاستراتيجيات يجب مراجعتها وعليه فان تحليل الأداء يعتبر خطوة لاستقراء الوضع الذي تكون عليه وحدة الأعمال ما يعكس إثره على اتخاذ القرار الاستراتيجي.
2-تحليل الفجوة:-
إن بروز فجوة بين مستوى الأداء المتوقع ومستوى الأداء المرغوب فانه من المحتمل الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تغيير الاستراتيجية.
3-الاستراتيجيات الحالية والسابقة للمنظمة:-
يمكن مراجعة الاستراتيجيات السابقة والحالية للمنظمة وقد تبرز الاستراتيجية بطريقة تختلف في الواقع عما كان يعتقد انه أتباع استراتيجية معينة.
4-المشكلات الإستراتيجية:-
فيجب إخضاعها للتحليل وذلك للتأكيد على تلك المواقف والتي يعتبر التصرف فيها حتميا أو ضروريا.
5-تحليل التنظيم الداخلي:-
يعتبر مصدرا هامه ما لكل من نواحي القوة والضعف إن التنظيم الداخلي يمكن أن يؤثر على تكلفة وجودة بعض الاستراتيجيات لذلك يجب إن يكون هناك توافق بين الاستراتيجية والتنظيم الداخلي وإذا لم تتوافق فغير ممكن إن يكتب للاستراتيجية النجاح.
6-تحليل التكلفة:-
وهي إحدى المزايا التنافسية الخاصة وتمثل احد مجالات الضعف التنافسي ومن المهم ألا يرتكز التحليل الداخلي على معرفة التكلفة المطلقة بل معرفة التكلفة الحالية والمستقبلية لان مصادر الأولية لمزايا التكلفة تأتي من المفهومين المترابطين ونعني يهما اقتصاديات الحجم ومنحنى الخبرة.
7-تحليل محفظة الاستثمار في المنتجات
يمثل جانبا مهما من التحليل يتمثل في تحليل موقف الاستثمار والربحية في المنتجات الحالية وهذا التحليل يمكن النظر إليه كأساس لاتخاذ القرار لأوجه النشاط