[size=32]_الآية الاولى : قال الله تعالى ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)) سورة الزمر . فقد اختلف العلماء فى تفسيرها ومن ضمن التفسيرات الذى جاء بالصدق هو محمد صل الله عليه وسلم والصدق هى لا اله الا الله محمد رسول الله والذى صدق به هو ابو بكر الصديق
_الآية الثانية: قال الله تعالى (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) )) سورة النور وإن من ذيول قصة الإفك أن أبا بكر رضي الله عنه كان ينفق على مسطح بن أثاثة المطلبي إذ كان ابن خالة أبي بكر الصديق وكان من فقراء المهاجرين فلما علم بخوضه في قضية الإفك أقسم أن لا ينفق عليه . ولما تاب مسطح وتاب الله عليه لم يزل أبو بكر واجدا في نفسه على مسطح فنزلت هذه الآية . فالمراد من أولي الفضل ابتداء أبو بكر ، والمراد من أولي القربى ابتداء مسطح بن أثاثة ، وتعم الآية غيرهما ممن شاركوا في قضية الإفك وغيرهم ممن يشمله عموم لفظها فقد كان لمسطح عائلة تنالهم نفقة أبي بكر . قال ابن عباس : إن جماعة المؤمنين قطعوا منافعهم عن كل من قال في الإفك وقالوا : والله لا نصل من تكلم في شأن عائشة ، فنزلت الآية في جميعهم .
ولما قرأ رسول الله صل الله عليه وسلم الآية إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر : بلى أحب أن يغفر الله لي . ورجع إلى مسطح وأهله ما كان ينفق عليهم . قال ابن عطية : وكفر أبو بكر عن يمينه . رواه عن عائشة .
_الآية الثالثة: قال الله تعالى ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ(40)) سورة التوبة (ثاني اثنين)، رسولَ الله صل الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه, لأنهما كانا اللذين خرجَا هاربين من قريش إذ همُّت قريش بقتل رسول الله صل الله عليه وسلم فاختفيا صل الله عليه وسلم وابا بكر في الغار.
الآية الرابعة: قال الله تعالى (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ (21) ) [الليل:17-21]. فقد حكي الإجماع على أنها نازلة في أبي بكر الصديق، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عامة، وأول من يدخل في عمومها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.[/size]