واحد يحكي عن مغامرته في البحر الاحمر

جبتلكم قصة مصري اخليكم معها



الصيف دخل
والحر بدأ
والتفكير فى البحر والمية فى الوقت دة شيى طبيعى خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة عشان كدة قررت انى انظم لاصحابى رحلة لبحر العين السخنة

بس مش رحلة بالمعنى التقليدى اننا نروح ننزل فى شاطى عام او قرية او شالية
لا طبعا
الرحلات اللى انا بعملها بتكون رحلات سنوركل وغطس حر بتصوير تحت المية فانا بكون مرتبط بالحيود والشعاب المرجانية اللى تحت المية
وبكون مستكشفها سابقا

وغالبا الشواطى اللى بنزل فيها بتكون مهجورة او نائية
يعنى مش شاطى بالمعنى المتعارف علية فية خدمات وشماسى وكراسى.......الخ


فى المقابل بيكون معايا تجهيزات كاملة للبحر يعنى خيمة + كراسى +ترابيزة+ حمام + دش + شواية
ببساطة بيكون عندى اكتفاء ذاتى انى اعمل المعسكر الصغير بتاعى فى اى مكان على شاطى البحر

وبالفعل دة اللى بيحصل

وصلنا المكان المحدد الساعة 9 صباحا
وبدئنا فى نصب المعسكر الصغير
ودة شكلة





وبعد كدة بدات اول مرحلة من الرحلة وهيا تدريب اصحابى لمدة ساعة كاملة على عدة السنوركل والغطس الحر
وازاى يتعامل مع النظارة والتشبير
وازاى يتنفس من فمة طول اليوم ويطرد المية من الشيك بلف
وازاى يتعامل مع الزعانف سباحة ووقوف فى المية وعلى الشعب المرجانية
واية الشعب المرجانية اللى ينفع يقف عليها واية اللى مينفعش
وازاى يقدر يكتم نفسة لاطول فترة بطريقة علمية
وازا يقدر يغطس تحت المية من الوضع الافقى
وازاى يقدر يعادل الضغط تحت المية فى ودانة










بالنسبة للى بيعرف يعوم بيتدرب على كل حاجة
وبالنسبة للى مبيعرفش يعوم بيتدرب بردو على كل حاجة باستثناء تدريبات الغطس الحر
و بيلبس لايف جاكت بيرفعة فوق المية طول اليوم



وبيستمتع بالسنوركل و بالشعاب المرجانية والحياة البحرية النشيطة تحت منة فى المية وبيتصور من تحت المية

بعد اتمام التدريب دخلنا كلنا فى البحر باتجاة الشعاب المرجانية














وبعد ما اخدنا وقتنا فى المشاهدة والاستمتاع بجميل صنع الله من الحياة البحرية لمدة ساعة تقريبا
طلعنا نريح لمدة نصف ساعة ونشرب بعض المشروبات




وبدأت اعلم اللى بيعرف يعوم اساسيات الغطس الحر من طريقة النزول واستغلال وزن الجسم مع الجاذبية الارضية ومعادل الضغط وقطع مسافات تحت المية
ودخلنا تانى


واخترت مكان فى وسط الشعب المرجانية يصلح للتدريب على الغطس الحر
وبدأت انزل قدامهم
وبعدين انزل معاهم















احد الاصدقاء كان متدرب من السنة اللى فاتت فبدأت اعلمة حاجة جديدة وهيا المحافظة على الطفوية فى المية
يعنى ازاى يثبت جسمة تحت المية
نزلت الاول قدام منة ووقفت على قاع البحر فى عمق حوالى 16 قدم



وبعد كدة نزل هوة فى مكان تانى اقل فى العمق شوية
وبعد محاولات نجح فى انة يثتب جسمة فى وضع الجلوس






ونزل احمد ورا منة وحاول يحافظ على الطفوية



ونزلت انا بعد كدة وبدات اعلمهم ازى يحس بجسمة وابعادة اثناء المرور ما بين الشعب المرجانية
بحيث ميحصلش اى احتكاك بين جسمة وبين الشعب المرجانية لو حب يعدى من حتة ضيقة او مزنوفة

نزلت اعدى ما بين بعض الشعب المرجانية لقيت بعض الاسماك عاوزة تعدى قبل منى
وطبعا اولوية المرور لسكان المنطقة ههههههههه
وقفت استنيتهم لحد ما عدوا وبعدين عديت انا زى ما واضح فى الصورة


وطلعنا من المية كلنا
ورجعنا للشاطى تانى عشان الغداء




ولما وصلنا للشاطى بقى كل واحد فينا بيعمل حاجة
اللى بيشوى
واللى بيجهزالاكل
واللى بيعمل شاى









وبعدين نزلنا للمرة التالتة والمرة دى وصلنا لحافة الحاجز المرجانى باتجاة البحر المفتوح
عشان ناخد بعض اللقطات التذكارية
وبالصدفة البحتة لقيت فى وشى دولفين


مفيش خمس ثوانى ولقيت باقى المجموعة اللى معاة ورا منة


حاولنا نلتقط معاهم بعض الصور التذكارية بس لاسف كانوا بيتحركوا فى كل اتجاة وبنشاط
وفى الصورة دى عماد وهو لسة بينزل لتحت عشان يتصور معاهم


كان العمق تحتنا حوالى 15 قدم
اديت الكاميرا لاحمد ونزلت تحت منهم عشان احاول اتصور معاهم
فكانت اللقطة دى وانا تحت منهم


وبعد كدة طلعت لفوق وخدت الكاميرا من احمد وقولتلة انزل انت
وكانت اللقطة دى



فضلوا يلعبوا معانا حوالى 4 دقايق وبعد كدة دخلوا فى المبحر المفتوح وغابوا عن عينينا



رجعنا تانى لحافة الحاجز لمرجانى واخدنا بعض اللقطات





















وطلعنا من المية للمرة الاخيرة حوالى الساعة 5 عصرا
ولا مانع من بعض المزاح فى نهاية اليوم




ولمينا المعسكر بتاعنا وروحنا بعض ما قضينا يوم جميل ومثير
بعيد عن الشواطى والفنادق والقرى السياحية وبدون اى زحام لان زى ما قلت فى بداية التقرير كنا فى مكان نائى ومهجور