عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقوى منتدى عربي للتعارف والتعلم والضحك, رومنسيات, اغاني, مواضيع شيقة, نقاشات, عالم اميرة الحكمة يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الحكمة
مدير منتدى
مدير منتدى
اميرة الحكمة


تاريخ التسجيل : 07/07/2012
انثى
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
عدد المساهمات : 4492
نقاط : 9968
السٌّمعَة : 10
الموقع : https://banatl3arab.forumalgerie.net/

تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Empty
مُساهمةموضوع: تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها    تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Emptyالأحد يوليو 27, 2014 6:35 pm

وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون .

أعيد الكلام على أحوال المشركين زيادة في بسط الحالة التي يتلقون بها الرحمة وضدها تلقيا يستوون فيه بعد أن ميز فيما تقدم حال تلقي المشركين للرحمة بالكفران المقتضي أن المؤمنين لا يتلقونها بالكفران . فأريد تنبيههم هنا إلى حالة تلقيهم ضد الرحمة بالقنوط ليحذروا ذلك ويرتاضوا برجاء الفرج والابتهال إلى الله في ذلك والأخذ في أسباب انكشافها . والرحمة أطلقت على أثر الرحمة وهو المنافع والأحوال الحسنة الملائمة كما ينبغي عنه مقابلتها بالسيئة وهي ما يسوء صاحبه ويحزنه فالمقصد من هذه الآية تخلق المسلمين بالخلق الكامل ، ف ( الناس ) مراد به خصوص المشركين بقرينة أن الآية ختمت بقوله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون .

وقدمت في هذه الآية إصابة الرحمة على إصابة السيئة عكس التي قبلها للاهتمام بالحالة التي جعلت مبدأ العبرة وأصل الاستدلال ، فقوله ( فرحوا بها ) وصف لحال الناس عندما تصيبهم الرحمة ليبنى عليه ضده في قوله إذا هم يقنطون لما يقتضيه القنوط من التذمر والغضب ، فليس في الكلام تعريض بإنكار الفرح حتى نضطر إلى تفسير الفرح بالبطر ونحوه لأنه عدول عن الظاهر بلا داع . والمعنى : أنهم كما يفرحون عند الرحمة ولا يخطر ببالهم زوالها ولا يحزنون من خشيته ، فكذلك ينبغي أن يصبروا عندما يمسهم الضر ولا يقنطوا من زواله لأن قنوطهم من زواله غير جار على قياس حالهم عندما تصيبهم رحمة حين لا يتوقعون زوالها ، فالقنوط هو محل الإنكار عليهم وهذا كقوله تعالى لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط في أن محل التعجيب هو [ ص: 101 ] اليأس والقنوط ، وتقدم ذكر الإذاقة آنفا .

والقنوط : اليأس ، وتقدم في سورة الحجر عند قوله تعالى فلا تكن من القانطين .

وأدمج في خلال الإنكار عليهم قوله بما قدمت أيديهم لتنبيههم إلى أن ما يصيبهم من حالة سيئة في الدنيا إنما سببها أفعالهم التي جعلها الله أسبابا لمسببات مؤثرة لا يحيط بأسرارها ودقائقها إلا الله تعالى ، فما على الناس إلا أن يحاسبوا أنفسهم ويجروا أسباب إصابة السيئات ، ويتداركوا ما فات ، فذلك أنجى لهم من السيئات وأجدر من القنوط . وهذا أدب جليل من آداب التنزيل قال تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك .

وقرأ الجمهور ( يقنطون ) بفتح النون على أنه مضارع قنط من باب حسب . وقرأه أبو عمرو والكسائي بكسر النون على أنه مضارع قنط من باب ضرب وهما لغتان فيه .

ثم أنكر عليهم إهمال التأمل في سنة الله الشائعة في الناس : من لحاق الضر وانفراجه ، ومن قسمة الحظوظ في الرزق بين بسط وتقتير فإنه كثير الوقوع كل حين فكما أنهم لم يقنطوا من بسط الرزق عليهم في حين تقتيره فكدحوا في طلب الرزق بالأسباب والدعاء فكذلك كان حقهم أن يتلقوا السوء النادر بمثل ما يتلقون به ضيق الرزق ، فيسعوا في كشف السيئة بالتوبة والابتهال إلى الله وبتعاطي أسباب زوالها من الأسباب التي نصبها الله تعالى ، فجملة أولم يروا أن الله يبسط الرزق إلخ عطف على جملة وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها .

والاستفهام إنكاري في معنى النفي ; أنكر عليهم عدم الرؤية تنزيلا لرؤيتهم ذلك منزلة عدم الرؤية لإهمال آثارها من الاعتبار بها . فالتقدير : إذا هم يقنطون كيف لم يروا بسط الله الرزق وتقتيره كأنهم لم يروا ذلك .

والرؤية بصرية . وجملة إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون تذييل ، أي في جميع ما ذكر آيات كثيرة حاصلة كثرتها من اشتمال كل حالة من تلك الأحوال على أسباب [ ص: 102 ] خفية وظاهرة ، ومسبباتها كذلك ، ومن تعدد أحوال الناس من الاعتبار بها والأخذ منها ، كل على حسب استعداده .

وخص القوم المؤمنون بذلك لأنهم أعمق بصائر بما ارتاضت عليه أنفسهم من آداب الإيمان ومن نصب أنفسهم لطلب العلم والحكمة من علوم الدين وحكمة النبوءة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatl3arab.forumalgerie.net
أمير الاحساس
شخصية مميزة
شخصية مميزة
أمير الاحساس


تاريخ التسجيل : 11/07/2014
ذكر
العمل/الترفيه : جامعى
المزاج : Sad
عدد المساهمات : 205
نقاط : 221
السٌّمعَة : 0

تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها    تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 9:55 pm


جزاكِ الله خير ..واثاابك الله .. ووفقك لكل خير..
وجعلهـ في موازين اعماالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
symbian
عضو جديد
عضو جديد
symbian


تاريخ التسجيل : 04/08/2014
ذكر
العمل/الترفيه : no thing
المزاج : cool
عدد المساهمات : 5
نقاط : 5
السٌّمعَة : 0

تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها    تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها  Emptyالإثنين أغسطس 04, 2014 10:15 pm

شكرا لك على الموضوع الرائع
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسيرقوله تعالى وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله
» تفسيرقوله تعالى وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
» تفسير قوله تعالى وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون
» تفسيرقوله تعالى فأغشيناهم فهم لا يبصرون
» تفسيرقوله تعالى لقد كان لسبأ في مساكنهم آية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم اميرة الحكمة :: منوعــات الديـــن الاسلامي :: اسلاميات اميرة الحكمة-
انتقل الى: