عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقوى منتدى عربي للتعارف والتعلم والضحك, رومنسيات, اغاني, مواضيع شيقة, نقاشات, عالم اميرة الحكمة يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معاملة المسلم لغير المسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الحكمة
مدير منتدى
مدير منتدى
اميرة الحكمة


تاريخ التسجيل : 07/07/2012
انثى
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
عدد المساهمات : 4492
نقاط : 9968
السٌّمعَة : 10
الموقع : https://banatl3arab.forumalgerie.net/

معاملة المسلم لغير المسلم Empty
مُساهمةموضوع: معاملة المسلم لغير المسلم   معاملة المسلم لغير المسلم Emptyالخميس يوليو 24, 2014 6:49 pm

السؤال:
ما هو الواجب على المسلم تجاه غير المسلم، سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده، أو المسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم، والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بكل أنواعها، ابتداء من إلقاء السلام وانتهاء بالاحتفال مع غير المسلم في أعياده، وهل يجوز اتخاذ صديق عمل فقط، أفيدونا أثابكم الله؟

الإجابة: إن من المشروع للمسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمورا متعددة، منها أولا: الدعوة[ ] إلى الله عز وجل بأن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام، حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا هو أعظم الإحسان، وأهم الإحسان الذي يهديه المسلم إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود[ ] أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه الإمام مسلم في صحيحه]، وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال: "فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم" [متفق على صحته]، وقال عليه الصلاة والسلام: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثال آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" [رواه مسلم في صحيحه]، فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات.

ثانيا: لا يجوز أن يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا فإنه يؤدي إليه الحق فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش، ولا يظلمه في بدنه لا بضرب ولا بغيره؛ لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه.

ثالثا: لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان، واشترى من اليهود وهذه معاملة، وقد توفي عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله.

رابعا: في السلام، لا يبدأه بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لاتبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام" [أخرجه مسلم في صحيحه]، وقال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم"، فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام، ولكن يرد عليه بقوله: "وعليكم" لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم" [متفق على صحته]، هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر، ومن ذلك أيضا حسن الجوار إذا كان جارا تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره، وتتصدق عليه إذا كان فقيرا تهدي إليه وتنصح له فيما ينفعه؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه؛ ولأن الجار له حق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى طننت أنه سيورثه" [متفق على صحته]، وإذا كان الجار كافرا كان له حق الجوار، وإذا كان قريبا وهو كافر صار له حقان: حق الجوار وحق القرابة، ومن المشروع للمسلم أن يتصدق على جاره الكافر وغيره من الكفار غير المحاربين من غير الزكاة[ ] ؛ لقول الله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، وللحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن أمها وفدت عليها بالمدينة في صلح الحديبية وهي مشركة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها؟ فقال: "صليها" ا.هـ.

أما الزكاة فلا مانع من دفعها للمؤلفة قلوبهم من الكفار لقوله عز وجل: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة[ ] : 60] الآية، أما مشاركة الكفار في احتفالاتهم بأعيادهم فليس للمسلم أن يشاركهم في ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatl3arab.forumalgerie.net
لحن الحياة
شخصية مميزة
شخصية مميزة
لحن الحياة


تاريخ التسجيل : 12/06/2013
انثى
العمر : 26
العمل/الترفيه : طالبة ثانوي
المزاج : باكل فوشار
عدد المساهمات : 934
نقاط : 1207
السٌّمعَة : 0

معاملة المسلم لغير المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاملة المسلم لغير المسلم   معاملة المسلم لغير المسلم Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:27 am

بارك الله فيك جزيت خيرا 
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
cute girle
عضو جديد
عضو جديد
cute girle


تاريخ التسجيل : 22/07/2014
انثى
العمل/الترفيه : anime
المزاج : I don't know
عدد المساهمات : 17
نقاط : 25
السٌّمعَة : 0

معاملة المسلم لغير المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاملة المسلم لغير المسلم   معاملة المسلم لغير المسلم Emptyالأحد يوليو 27, 2014 1:13 pm

جزاكِ الله كل خير عالأنتقاء الرائع

معاملة المسلم لغير المسلم PIC-948-1354665001
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاملة المسلم لغير المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مع المصطفى صلى الله عليه وسلم : حسن معاملة الأجير
» الشكوه لغير الله ذله.
» حصن المسلم
» حقيبة المسلم
» للبيت المسلم - ثلاثة معالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم اميرة الحكمة :: منوعــات الديـــن الاسلامي :: اسلاميات اميرة الحكمة-
انتقل الى: