عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقوى منتدى عربي للتعارف والتعلم والضحك, رومنسيات, اغاني, مواضيع شيقة, نقاشات, عالم اميرة الحكمة يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شرح حديث: "الدين النصيحة"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الحكمة
مدير منتدى
مدير منتدى
اميرة الحكمة


تاريخ التسجيل : 07/07/2012
انثى
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
عدد المساهمات : 4492
نقاط : 9968
السٌّمعَة : 10
الموقع : https://banatl3arab.forumalgerie.net/

شرح حديث: "الدين النصيحة" Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث: "الدين النصيحة"   شرح حديث: "الدين النصيحة" Emptyالخميس يوليو 24, 2014 6:46 pm

السؤال:
السائل يطلب شرح حديث: «الدين النصيحة»؟

الإجابة:
هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»، فهذا الحديث العظيم يدل على أن الدين هو النصيحة، وذلك يدل على عظم شأنها؛ لأنه جعلها الدين كما قال النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: «الحج[ ] عرفة» (أخرجه الترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام يجمع فقد أدرك الحج، برقم 814، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة، برقم 2994، وأبو داود في كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة، برقم 1664، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر[ ] ليلة جمع، برقم 3006)، وهذا الحديث يدل على أن النصيحة هي الدين وهي الإخلاص[ ] في الشيء والصدق فيه حتى يؤدى كما أوجب الله، فالدين النصيحة في جميع ما أوجب الله، وفي ترك ما حرم الله، وهذا يعم حق الله وحق الرسول وحق القرآن وحق الأئمة وحق العامة، والنصيحة كما تقدم هي الإخلاص في الشيء والعناية بها، والحرص على أن يؤدى كاملاً تاماً لا غش فيه ولا خيانة ولا تقصير، يقال في لغة العرب: ذهبٌ ناصح، أي ليس فيه غش، ويقولون أيضاً: عسل ناصح، يعني ليس فيه غش، وهكذا يجب أن يكون المؤمن في أعماله ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، فالنصيحة لله توحيده سبحانه وتعالى والإخلاص له وصرف العبادة له جل وعلا من صلاة وصوم وحج وجهاد وغير ذلك، يعني: أن يعمل في غاية الإخلاص لله، لا يعبد معه سواه بل يعبده وحده، وينصح في هذه العبادة ويكملها، مع الإيمان[ ] به وبكل ما أمر به، وهكذا ينصح في أداء ما فرض الله عليه وترك ما حرم الله عليه يؤدي ذلك كاملاً لعلمه بحق الله وأن الله أوجبه عليه فهو يخلص في ذلك ويعتني به، وهكذا في حق القرآن يتدبره ويتعقله ويعمل بما فيه من أوامر، وينتهي عن النواهي، وهو كتاب الله العظيم وحبله المتين، فالواجب العناية والنصح في ذلك قولاً وعملاً وذلك بحفظ الأوامر وترك النواهي، والوقوف عند الحدود التي بينها الله في القرآن الكريم[ ] حتى لا تخل بشيء من أوامر الله في القرآن، وحتى لا ترتكب شيئاً من محارم الله، مع الإيمان بأنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، هذا قول أهل السنة والجماعة قاطبة، كما قال عز وجل: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} [الشعراء: 193، 194]، وقال سبحانه: {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الزمر: 1]، وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر[ ] : 1]، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه كلام الله سبحانه، وأنه منزل من عنده، فالمؤمن يؤمن بهذا كله وهكذا المؤمنة، ويعتقد كل منهما أنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود خلافاً للجهمية ومن سار في ركابهم من المبتدعة، وهكذا النصح للرسول صلى الله عليه وسلم، يكون بطاعة أوامره واجتناب نواهيه والإيمان بأنه رسول الله حقاً وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، مع الدفاع عن سنته والذب عنها، كل هذا من النصح للرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا العناية بأحاديثه صلى الله عليه وسلم وبيان صحيحها من سقيمها، والذب عنها والامتثال بها، والوقوف عند الحدود التي حددها الله ورسوله، كما قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 299] الآية، هذه هي النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم، وما زاد عن ذلك من أداء الواجبات وترك المحرمات كان كمالاً للنصيحة وتماماً لها.

فالحاصل أنه بعنايته بما أمر الله به ورسوله وما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله من الحقوق يكون قد نصح لله ولكتابه ولرسوله؛ لأداء فرائض الله وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والإكثار من الثناء عليه، وذكره سبحانه وتعالى وخشيته جل وعلا، كل هذا من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

أما النصيحة لأئمة المسلمين فبالدعاء لهم والسمع والطاعة لهم في المعروف، والتعاون معهم على الخير وترك الشر، وعدم الخروج عليهم، وعدم منازعتهم، إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليهم برهان من الله سبحانه وتعالى، كما جاء ذلك في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه في مبايعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم.

ومن النصيحة لهم: توجيههم إلى الخير وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق وسائر الطرق المفيدة؛ عملاً بهذا الحديث الصحيح، ويقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]، وقوله سبحانه: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر]، وأما النصيحة لعامة المسلمين فإنها تكون بتعليمهم وتفقيههم في الدين ودعوتهم إلى الله سبحانه وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وإقامة الحدود عليهم والتعزيرات الشرعية كل هذا من النصيحة لهم. والله ولي التوفيق.

التصنيف:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatl3arab.forumalgerie.net
لحن الحياة
شخصية مميزة
شخصية مميزة
لحن الحياة


تاريخ التسجيل : 12/06/2013
انثى
العمر : 26
العمل/الترفيه : طالبة ثانوي
المزاج : باكل فوشار
عدد المساهمات : 934
نقاط : 1207
السٌّمعَة : 0

شرح حديث: "الدين النصيحة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح حديث: "الدين النصيحة"   شرح حديث: "الدين النصيحة" Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:28 am

بارك الله فيك جزيت خيرا 
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح حديث: "الدين النصيحة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستمرار في النصيحة والتوجيه من باب التعاون على البر والتقوى
» النهي عن الجدال في الدين
» عصير الموز بقمر الدين
» جلال الدين السيوطي .. المحدث الموسوعي
» شرح حديث . من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم اميرة الحكمة :: منوعــات الديـــن الاسلامي :: اسلاميات اميرة الحكمة-
انتقل الى: