عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
مرحبا بك ايها الزائر المحترم
سجل ثم انتقل الى بريدك الالكتروني
لتفعيل التسجيل تفحص الرسائل الغير الهامة
نتمنى لك وقت ممتع
عالم اميرة الحكمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقوى منتدى عربي للتعارف والتعلم والضحك, رومنسيات, اغاني, مواضيع شيقة, نقاشات, عالم اميرة الحكمة يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  رملة أم حبيبة رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الحكمة
مدير منتدى
مدير منتدى
اميرة الحكمة


تاريخ التسجيل : 07/07/2012
انثى
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
عدد المساهمات : 4492
نقاط : 9968
السٌّمعَة : 10
الموقع : https://banatl3arab.forumalgerie.net/

 رملة أم حبيبة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: رملة أم حبيبة رضي الله عنها    رملة أم حبيبة رضي الله عنها Emptyالأحد يوليو 20, 2014 6:26 pm

رملة أم حبيبة رضي الله عنها

أم حبيبة :

أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول e، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد e.

فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول e وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام) قيل لمعاوية: "خال المؤمنين". وأخيراً، فهي من زوجات الرسول e. فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.

كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول e الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة".



رؤية أم حبيبة:

في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.

وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله (سبحانه وتعالى).



زواج أم حبيبة:

علم الرسول e بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول e، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة وصفاء النفوس بين المتخاصمين.



أبو سفيان في بيت أم حبيبة:

حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول e، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبيe، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسولe سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: " أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟ "، فأجابته: " بل به عنك ، لأنه فراش الرسولe وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: " أصابك بعدي شر "، فقالت: " لا والله بل خير". وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.

لذلك، جهز الرسول eالمسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله e وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.



دورها في رواية الحديث الشريف:

روت أم حبيبة {رضي الله عنها} عدة أحاديث عن الرسول e. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة{ رضي الله عنها} حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" ‏ فعن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة بنت أبي سفيان ‏ ‏قالت ‏دخل علي رسول الله e ‏ ‏ ‏فقلت له هل لك في ‏ ‏أختي ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏فقال أفعل ماذا قلت تنكحها قال ‏ ‏أو تحبين ذلك قلت لست لك ‏ ‏بمخلية ‏ ‏وأحب من شركني في الخير أختي قال فإنها لا تحل لي قلت فإني أخبرت أنك تخطب ‏درة بنت أبي سلمة ‏قال بنت ‏‏أم سلمة ‏قلت نعم قال ‏ ‏لو أنها لم تكن ‏ ‏ربيبتي ‏ ‏في ‏ ‏حجري ‏ ‏ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأباها ‏ ‏ثويبة ‏ ‏فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" . كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها، ووفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام- وأقواله.



وفاتها:

توفيت {رضي الله عنها} سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة {أم المؤمنين} قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك ، وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين {رضوان الله عليهن أجمعين}.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatl3arab.forumalgerie.net
ريتاج
شخصية مميزة
شخصية مميزة
ريتاج


تاريخ التسجيل : 02/08/2012
انثى
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد
عدد المساهمات : 1693
نقاط : 2740
السٌّمعَة : 6
الموقع : عالم اميرة الحكمة

 رملة أم حبيبة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: رد: رملة أم حبيبة رضي الله عنها    رملة أم حبيبة رضي الله عنها Emptyالإثنين يوليو 21, 2014 5:19 pm

رضي الله عنها

بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatl3arab.forumalgerie.net/
 
رملة أم حبيبة رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مارية القبطية ) هدية المقوقس ( أنزل الله عز وجل صدر سورة التحريم بسبب مارية رضي الله عنها
»  صفيّة بنت حيي رضي الله عنها
»  زينب بنت جحش رضي الله عنها
»  جورية بنت الحارث رضي الله عنها
»  عائشة بنت الصديق رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم اميرة الحكمة :: منوعــات الديـــن الاسلامي :: قصص ديـــنية وقصص الرسل والانبياء والصالحيـــن-
انتقل الى: