هل تعرفين من أنتِ؟ هل تعرفين ما هي مكانتك في الإسلام؟ هل تعرفين أن لكِ دوراً عظيماً بينه القرآن الكريم والسنة النبوية؟ كل هذه تساؤلات يجب أن تعرفي إجابتها، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وهي عمود من أعمدة الأمة الإسلامية، فلقد أكد الإسلام أن للمرأة دوراً وشأناً عظيماً لا يمكن تجاهله أو وصفه بأنه نصف المجتمع فالنساء شقائق الرجال كما حدثنا رسولنا الكريم، ونسوق إليكِ الآن كيف أكد القرآن الكريم على مكانة ودور المرأة في الإسلام:
تعددت الآيات التي وردت في كتاب الله التي تتحدث بشكل مباشرعن المرأة ووزنها في المجتمع وحقوقها وواجباتها وأهميتها كعضو فاعل في المجتمع المسلم. كما ورد الحديث عنها بشكل مباشر في الكثير من المواضع في كتاب الله، وذلك على النحو التالي:
• سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
• سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً).
• سورة النساء(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( 1 ) )
• سورة التوبة (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)
• سورة النحل ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
• سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
وفي الحديث الشريف ورد أيضاً خطاب للمرأة يبرز دورها ومكانتها في الإسلام: - يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها.
- كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان".
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤكداً على دور المرأة ومكانتها وأهميتها في المجتمع المسلم: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" .
حافظي على نفسك أختي الكريمة ولا تدعي اي شيء يغيرك للأسوء اذ انت مميزة منذ لحظة ولادتك، فقومي بنشر رسالة الإسلام متى ما استطعتي وذلك بسبب تكريم الإسلام للمرأة واعطائها حقوقاً كثيرة ومميزة لا يعرف عنها الكثير من الأشخاص.