جهل الكثير من الناس عن ماهية وكيفية علاج حروق البشرة سواءً تلك الناتجة عن التعرض المباشر للنار والأدوات الساخنة أم حروق البشرة بسبب الشمس.
ويختلف علاج حروق البشرة حسب الأوجاع التي يُسببها ودرجة الحرق التي وصل لها المُصاب، ومن هذا المنطلق نُقدِّم لكم بعض التصرفات الخاطئة التي من شأنها أن تزيد الأمر سوءً فيما يلي:
1- لا تنزعي الملابس المحروقة في حال التعرض للحرق نتيجة لهب النار، ولا تلمسي أبداً الثياب المحروقة والملتصقة بالبشرة.
2- لا تغمري الشخص المحروق بحمام من الماء البارد فهذا قد يُسبب صدمة حرارية.
3- لا تضعي الزبدة أو زيت المائدة على مساحة الحرق لأن هذا يحفز إنتشار حرارة الحرق على مساحة أكبر.
4- لا تضعي مكعبات ثلج على المساحة المحروقة، فالحرارة المنخفضة لمكعبات الثلج (-١٠ درجات مئوية) قد تزيد الحرق سوءً نتيجة البرد الشديد.
5- لا تستخدمي منتجاً ملوناً (مثل الإيوزين) لأنه يخفي مظهر البشرة وحالتها وبالتالي يصعب تشخيص درجة الحرق.
6- لا تضعي الكحول أو ماء الأوكسيجين أو حتى المستحضر المطهر على الحرق، فهذه المنتجات قد تتلف الأنسجة الموجودة تحت الحرق.
7- لا تستخدمي القطن لأنه قد يلتصق بالحرق ويصبح من الصعب جداً إزالته لاحقاً.
8- لا تتركي الحرق في الهواء الطلق من دون وقاية، فالجرح قد يلتهب وتصبح الأمور أسوأ.
9- لا تفقعي الفقاعة المتكونة على الحرق لأن الفقاعة تخفف الألم وتحمي الجرح من الالتهابات، ووحده الطبيب مخوَّل بثقب هذه الفقاعات بعد تطهيرها وتعقيمها.
10- لا تدلكي الحرق بالمرهم المرتكز على الكورتيكوييد أو المضادات الحيوية لأن هذا يزيد الحرق سوءً