يادولنا العربية ! ألا تخجلين من سلبِ حقوق العُمال و الرعية !
ايعجبك النفخُ على النارِ التي اشعلتها دولةٌ يهودية ؟
ام انكِ تفعلين هذا تحت مُسمى الجبروت والعبودية !
هل تعطين السلاح و المتفجرات العنقودية .. لتلك الشعوب التي وقعت في فخ التعصب و القبلية !
اتنفذين مخططاتهم .. بكامل قواكِ العقلية !
ام توقعين على الاتفاقية العدوانية .. و تحملين على ظهركِ نعش الكرامة العربية !
وانتي يابلد النجومية ! قد خُدع الكثير بضلالاتك و افلامك الوهمية !
الا تملين تكرير السيناريو ! ام انك مستعبدةٌ ايضاً من جهةٍ اكثر سَلطوية !
هل يعقل ان مخططاتك الشيطانية .. تخرج من عقلِ انسانٍ لا من جنية!
مُباركٌ لك على نجاح خططك الدنيئة !
هل سيتم الاحتفال بهذه المناسبة في القاعة الرئيسية ؟
ام في تلك الغابة السوداوية !
اليست تلك الدول الشقيقة .. من تشارككم الطقوس الشيطانية ؟
الا تكف عن ابتداعِ الفتن و المجون والشيوعية !
ام انهم يرتبون الاوضاع .. لقدوم دولتهم التوراتية !
هل تم وضع خطوط التقسيمات على الخرائط ؟ ام انها تنتظر موافقةَ النخبة ذو السلطة و الفرائض !
هل مركز الاستخبارت الوطنية .. يفهم ما يجري بالسياسات الدولية !
ام انه مكذوبُ عليه كالبقية !
اكل هذا تحت مخططات اليد المخفية ؟
ام انها بفعل حكام الرعية !
ام انها من شُعوبنا المُخدرةِ بالإبر الاعلامية !
انلعب معهم على لوحة الشطرنج الدموية !؟
ام اننا نساعدهم لأجل مصالحنا الشخصية !
هل العدل موجودٌ هنا ام في معدةِ الحاكم مع الدماء النقية !
نكتب و اقلامنا تنزف دماً على فقدِ العروبةِ و الوطنية
وقبل كل هذا فقدُ الاسلام و تطبيقُ الشريعة !
و الحاكم ينام على سريره الذهبي .. و مُلتفٌ بأغطيته الحريرية !
فشكراً لوطني الذي لم يقدم الي سوى بطاقة الهوية.