السلام عليـــــــــــــــكم ورحمـــة الله تعالـــى وبركاتــــه
اخواني سأقص عليكم قصة واقعية تبدو عاديــة نوعا ما ولكن فيها ألام واحزاان
كان يا مكان في قديم الزمان في احدى المدن العربية توجد فتاة طيبة تعشق شابا يبدو مستحيا وقد كان الفتاة تزوره كل يوم وتشتري له العديد من الهدايا بشتى انواعها ولم يكن مهتما كثيرا وقدا كان باردا
وتمر السنين والفتاة تستمر بنفس المعاملة ولكن الشاب لا يزورها ابدا ولا يعاملها بنفس الطريقة ولا يسال عنها حتى وكانو رغم كل تلك السنين يلتقون احيانا فقــط
استغربت الفتاة من هذه المعاملة !! وهل الذي يحب يفعل هكذاا؟؟
فسألت اصدقاءه عنه فقالوا لها يحبك ويعشقك ولا يمل من الحديـــــــــــــث عنكي
ولكن الشكوك تزاورها فهو غير مهتم ابداااا بالرغم من ذلك الحب اعمى بصيرتهااا
الى ان جاااء يوم صعقت فيه الفتاة بخبر.......
.
..
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
قد ارسل اليها انه لم يحب قط طوال تلك السنين وانه سمع عنها عدة اشياء جعلته يتخلى عنهااا.............انظروواا ماذا فعل هذا الشاب المحترم الذي يستحي؟؟؟ شوفوا وش يطلع من هيك اشكااال؟؟
قد فعل شئ اكثر من الخيااانة ..........ماذا كانت ردة فعل الفتاةة؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
كانت تبكي في الشوارع كالمجنونة ..
كانت تبكي بكل مكان امام كل الناس
كانت تكسر كل الاشياء الموجودة امامها وكل ماله علاقة او ليست له علاقة به
كانت تتساءل كيف كنت عمياء البصيرة.....ماسبب تركه لي وانا لم اعامله بسوء يوما
لقد كان يخبرني انه يحبني ويعشقني ولن يتركني
.
.
.
.
..
جرحت جرحااا عميقا
.
..
.
.
ولكن طيبة القلب هي كل شئ
فقد استهدت بربها واستغفرت بالرغم من ان الالم يسكن كيانها
لقد قطعت وعدا لنفسها وامام الرب انها لن تحب او تعشق الا من سيتزوجهااا
.
.
.
العبرة من كل هذا يا اخوااان:::
اخواني الشباب لا يجوز ولا حتى التفكير في اذية بنات الناس سوى بالقول او الفعل .......لا يجوز ان تجرحو مشاعرهن فان دعوة المظلوم مستجابة... ولمن اراد بنتا فينويها للحلال فقط..
اخواتيي البنات ان الدنيا متاع زائل فحافظن على انفسكن وكرامتكن وعشن عزيزات النفس شريفات الى ان ياتيكن نصيبكن من عند الله
.
..
.
اتمنى ان تعجبكم القصة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته