بعد أربع سنوات من الحماس الكبير الذي أثاره "تويتر" في البرازيل، يبدو أن موقع التواصل الاجتماعي يخسر شعبيته اليوم، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها شركة الاستشارات البريطانية "كومسكور".
وأظهرت هذه الدراسة التي نشرت الاحد في صحيفة "أو غلوبو" أن شعبية موقع التواصل الاجتماعي الأميركي الذي يسمح لمستخدميه بنشر رسائل من 140 حرفا على الأكثر تراجعت بنسبة 24% في غضون سنة، فانخفضت من 12,9 ملايين نفاذ في تموز/يوليو 2011 إلى 9,7 ملايين نفاذ في تموز/يوليو الماضي.
وعلى الرغم من توافر نسخة باللغة البرتغالية من "تويتر"، يعتبر الخبراء أن موقع المدونات الصغرى سيواصل تراجعه في أوساط المستخدمين البرازيليين، لأنه لم يستحدث خدمات جديدة على خلافا لمنافسه "فيسبوك".
وفي المقابل، ازدادت شعبية "فيسبوك" بنسبة 64% في غضون سنة، وبات الموقع يضم اليوم 42,4 ملايين مستخدم في البرازيل، بحسب موقع "كومسكور".
ويؤكد الخبراء أن تراجع شعبية "تويتر" يعزى إلى نقص الخدمات الابتكارية، فضلا عن سلوك البرازيليين الذين يحبون التفرج على الصور والتناقش مع مستخدمين آخرين.
اما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع عدد مستخدمي "تويتر" بنسبة 22% في غضون سنة ليصل إلى 40,2 مليون مستخدم في تموز/يوليو 2012.
ومن أصل 83 مليون برازيلي يتمتع بنفاذ إلى الانترنت، يملك 40 مليون برازيلي حسابا على "تويتر".