تصدّر الشاب الفلسطيني، عناوين التقارير التلفزيونية والأخبار والمقالات في أبرز وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وبات اسمه واحداً من أكثر الأسماء بحثاً وتداولاً على "محرّكات البحث الالكتروني" (online search engines) ومواقع التواصل الاجتماعي..
لا يَخفى على أحدٍ أن "النموذج" الذي قدّمه برنامج "Arab Idol" بفوز محمد عسّاف كان كفيلاً بجذب أنظار العالم بأسره، فضلاً عن نيل تعاطف الملايين من المتابعين، وإلهام جيلٍ كامل من الشباب الموهوب والطَموح والمُثابر، ليصُح وصف هذا العمل الانتاجي التلفزيوني الضخم بـ "البرنامج - الظاهرة".
باختصار، يُمكن القول أن
مسيرة محمد عسّاف جسّدت بأمانة غاية البرنامج وفحواه، وكرّست بحقّ هدفه المنشود، فباتت مراحل "Arab Idol" أشبه بِسُلّمٍ متحرّكٍ عَبَر على عتباته "محبوب العرب" إلى عالم الاحتراف والشهرة والنجومية، منطلقاً من رحم المعاناة في مخيم اللاجئين...
الفائز محمد عساف
وتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لوكالة الـ UNRWA لإغاثة اللاجئين... وصولاً إلى أعلى منبر في العالم، ولقائه الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في نيويورك... ناهيك عن بصمته الذهبية في البرازيل، وتقديمه الأغنية الرسمية لـ "كونغرس الفيفا"، كأوّل مطرب عربي يحتفي رسمياً بكأس العالم لكرة القدم.