[size=32][size=48]وقف بساحة الأقصى الشريدِ يحتسى ...... دم الصغار ِ بأيدى عُرّبٍ أعجم ُ
يستلذذ الحمراء فخرا ً أحمقا ...... وينادى فئران الجحور ِ كأن نسوة َ أسلموا
" ريتشارد " على برّزون َ يرسم نصره ُ..... وصلاح ُ فى كنف ِ السليب ِ يهمهم ُ
خلَّفت أشباه الرجال ِ وإننّى ...... ما كُنتُ أحلم أن ْ يُدّك المنجم ُ
جهلت قلوب ُ القوم ِ معنى رجولة ً ..... والعدا لمنابع ِ التاريخ ِ ساكنٌ مُتعلم ُ
ريتشارد ينادى يا صلاح ألا إئتنى ..... إنى إاله اليوم فاسجد والصليب ُ الغانم ُ
بالأمس تُمطرنا برحمة سيفك ...... وسيوفنا لا تدرى إلا إرهاق الدمُ
قانون ُ غابة لا يكون أسودها ..... غير عبيدا ً للكلاب ِ تُعظّمُ
فى القدس يبكى الطفل أمنا ودعة...... وشيوخنا بموائد الشيطان ِ تحيا وتنعم ُ
أبناء يعقوب الكريم تجبروا ...... يُبدوا لك الحقد َ الدفين ِ والأسرة ُ ألأمُ
تجرى بهم لنهاية أرض الموعد ِ .....والوعد ُ وعد ُ العُر بِ غصبا عنهمو
صلاح الدين باتت قدسنا ..... لعبة يهود والكرامة تُهدمُ
فيا غزة القصواء فى جحر الوغى ...... تتجرعين الكأس خذلانا عظيم المنهمُ
وصلاح يبكى والقلوب لاهية ..... اصعد صلاح الى السماء فلست عبدا منهم ُ
الآن فى وادى العروبة ظٌلّمنا ...... صار عدالة والديانة مزعم ُ
الله أكبر .. لسنا نحن الرافعين ....... رايات سود ٍ للعدا تتكلم ُ
الله أكبر .. والعظيم مننّا ...... فئرا ذليلا ً والبقية تعلموا
الله أكبر .. يا سعود ويا عرب ...... إحثوا الكنوز والميعاد جهنم ُ
ريتشارد عزيزا وصلاح مهذبا ..... يتحمل الغم المرير َ لعلّ غيره يرحم ُ[/size][/size]