الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

مقولة شهيرة جدا نحفظها ونرددها ولكن لا نطبقها

صاحب نظرية الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه هو الاستاذ الدكتور احمد لطفي السيد الذي كان اول رئيس لجامعه القاهرة ووزيرا للمعارف ووزيرا للداخلية ورئيس مجمع الكتب وقال هذه العباره ليوكد ان لكل شخص رأي ووجهة نظر خاصة به تختلف من شخص لآخر وعلى كل إنسان ان يحترم كل وجهات النظر الموجوده وعدم التشدد برأيه ومن هنا اتت فكره الرأي والرأي الاخر وهذه الفكره من اهم مايميز الاعلام باعتباره اعلام محايد يساعد الانسان في نقل الاخبار الصحيحه والمعلومات السليمه دون تحيز لاي رأي .

أقوال العلماء في الاختلاف :-

يقول الحافظ بن رجب : (ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم.

قال الشافعي : ” ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة ”

رااائع جدا

شكرا لك

يعطيك العافية

الله لا يحرمنا منك ومن المواضيع المميزة

تقبلو مروري الحار لصفحتكم المميزة والراقية

اطيب تحية مني اليكم

لك مني ارق التحايا لك مني اجمل العبارات
يسعدني جما طرحك تفننك وابداعك
كلما وطأت قدماي المنتدى اختلس النظر الى بوابتك
فاجد نورا من العلم من الثقافة من الابداع اجد صدفة في جوبها العديد من اللآلئ

انت وهرة المنتدى بحسن انتقاءك وخير ما تكتب لنا

بارك الله فيك واسعدك