مااا قيل في [ الحبّ ♥ ] أذهلني ، .. [ لذا سأجرّب ] !!
قيــــل :
من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون
قيل لأحدهم: "أن إبنك عشق". أجاب: أي بأس به ؟ أنه إذا عشق نظف وظرف ولطف.
خير لنا ان نحب فنخفق من ان لا نحب ابدا.
علامة الحب : ان تقبل على حبيبك عند اقباله عليك وعند ادباره عنك .
ابلغ الحديث : الصمت في الحب .
كثيراً ما تنتهي الصداقة بالحب و لكن لا يمكن للحب أن ينتهي بصداقة.
إذا كان الحب ضعفاً فهو ضعف القلوب العظيمة .
وراء كل إمرأة عظيمة حب فاشل .
عندما قررت أن أحبك أقل عشقتك أكثر .
القلب الذي لا يؤمن بالحب قلب بارد .
أعقل ما في الحب جنونه .
إذا صح ان الحب يموت فلا حاجة لنا في البقاء .
الحبّ كالموت يغير كل شئ .
و ما أذهلني أكثر قولهم :
لا تحدثني عن الحب دعني أجربه بنفسي.
و ركّز معي و تمعّن فيما لُوّنَ أعلاه [ بالأحمر ْ ]..
سأبدأ من حيث خَتمناا هذه الحكم !!!!
ألهذه الدّرجة هو رائع ذاك الإحساس بالحبّ [ بين الجنسين ] ، آه قبل الارتباط الشّرعي طبعااا
لأنّه شعور يتولّد صدفةً ! بنظرة ، بكلمة ، بهمسة ، .... وربّما بخلاف ، عتاب ، عقااااب .. أو من حيثُ لا أدري !!!
ما يهمّ هو أنّه شعور راااائع جدّا لا يمكن وصفه مطلقاااا بين [ فتاةٍ] ما و [ شابّ ] مااا .. و الشّيطان ثالثهما / و لكنه بريء منهما !!
و
يزداد التهابا - هو ذاك الشّعور - مع كل يوم يمرّ ، بل كلّ ساعة و دقيقة و ثانية ..
و النّتيجة روحٌ [ واحدة] في جسدين اثنين !
فأخذني الفضول لأجرّب لعلّي أحلّق في الأعالى كما قيل ، و كلّي يقين أن الفرص كثيرة و متاحة في كلّ وقت و حين !!
انظرو إلى ما قالهُ نزارهم الجميل واصفا [ هيامه بــ إحداهنّ / بعد جرّب أولى و ثانية و و أخريات بالجوار عفوا بالمدار تركهنّ ] :
إني عشقتك .. واتخذت قراري
فلمن ـ يا ترى ـ أقدم أعذاري
لا سلطة في الحب .. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي .. والخيار خياري
هذي أحاسيسي .. فلا تـتدخلي
أرجوك ، بين البحر والبحار ..
ظلي على أرض الحياد .. فإنني
سأزيد إصرارا على إصرار
ماذا أخاف ؟
أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري
وأنا النساء ، جعلتهن خواتما
بأصابعي .. و كواكبا بمداري
و ما استغربتُه فعلا هو تلك [ الشّرائع ] التّي هو كلّهاااا ،
و تلك النّساء التّي لم يبق لهنّ من الاعراب محلاّ أمامها ،
و ربّما هذا هو "الحبّ" .. و كلّ عام مع [ كوكب جديد و خاتمٍ من حديد عفوا من "ماسّ" ]
فسوّلت لي نفسي الشّريرة أن أكون تلك الماسّة النّادرة !
و أضااااف :
خليك صامتة .. ولا تـتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقـفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي
وأنا الـذي أختار لون بحاري
وأنا أقـرر من سيدخل جنتي
وأنا أقـرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكم ..متسلط
في كل عشـقٍ نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري ..
[b]
يا إلهي !!!
أ في الأمر "جنّة" و " نااار "
و إرااادة و مشيئة و استعماااار !!!!
فقلتُ لابدّ لك أن تجرّبي ياااا "أسرار" ..
و زادت حيرتي إذ قاااال ْ :
يا أنت .. يا سلطانتي ، و مليكتي
يا كوكبي البحري .. يا عَشتاري
إني أحبك .. دون أي تحفظٍ وأعيش فيك ولادتي .. ودماري
إني اقـترفـتك ... عامدا متعمدا
إن كنت عارا .. يا لروعة عاري ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ ..ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزا ساخنا
وجعلته ثمرا على الأشجار
سافرت في بحر النساء .. ولم أزل
ـ من يومها ـ مقطوعة ً أخباري ..
و أطلقتُ العنان للخيال و الأفكارْ ، فكيف تراه الحبّ من غير "تحفّظ" و لا " خوف " و لا "استتار "
اممم إذن ستكوني " سلطانة" و "ملكة الكواكب " ياااا [ بين الحقيقة و السّراب ] .. [/b]
لذاااا قررّتُ أن أجرّب ، فلن أخسر شيئا غير أن أكون ماسّةً أو سلطانةً أ و كوكبا وحيداا في مدارْ ..
و
إلى هناااا يكفي !! من أقوال حكماء الحبّ و القول العجب !!
[b]تأمّلتُ فإذا بربّ العباد - جلّ في علاه - يقول : [/b]
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)
(كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ)
( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) و بعد :
قرّرتُ أن أتمسّك بحبل الله المتين و أن أحاول جهدي ألاّ أقع فيما يُغضب ربّ العباد - قدر الاستطاعة -
فلا حاجة لي بحبّ يرديني خاتماااا منسيّا او واقفااا على باب مزار ..
أو كوكبا تائها في مدار ..
فلا ينفعني يوم ينادي المناديَ .. و ما نفع هوى يهوي بي في النّارِ [ و العياذ بالله ]
فيا ربّي ارض عنّي و عن والديّ و جنّبنا الفتن و المحن ما ظهر منها و ما بطن ..